للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ألليها: أي الويل، والفضل: التي لبست ثوبًا واحدًا.

وفي حديث أبي بكر -رضي الله عنه- أنه لما عرض عليه كلام مسيلمة قال: (إن هذا لم يخرج من إل) أي من ربوبية.

وفي حديث لقيط: (أنبئك بمثل ذلك في إل الله عز وجل (، يعني في قدرته، وإلهيته.

وفي حديث أم زرع: (بنت أبي زرع، وفي الإل، كريم الخل، برود الظل) أرادت أنها وفي العهد، وإنما ذكر؛ لأنه ذهب به إلى معنى التشبيه، أي هي كبرد الظل، ومثل الرجل الوفي.

والإل: القرابة، ومنه قوله تعالى: {لا يرقبون في مؤمن إلًا ولا ذمة} أي قرابة ولا عهدًا قال شمر: قال أبو عبيد: الإل: الله، وقال أبو سعيد: الإل: العقد والأل الحلف والعهد والأل: القرابة.

[(أل م)]

قوله تعالى: {عذاب أليم} قال أبو عبيدة: أي مؤلم. يقال: آلمني الشيء، وآلمت الشيء. قال الله تعالى: {إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون} وقال ابن عرفة: أليم: ذو ألم، وسميع: ذو سماع، قال: ولا أردي معني ما قاله أبو عبيدة.

<<  <  ج: ص:  >  >>