وفي الحديث:(فكسر ذلك في ذرعي) أي ثبطني عما أردته، وذرع الإنسان طوقه. وسمعت أبا أحمد القرشي يقول: العرب تقول عند التهديد: اقصد بذرعك، أي استمر بطاقتك، من القصد في الأمور، أي اقصد من الأمور ما يبلغه طوقك.
[(ذرف)]
في حديث علي:(وقد ذرفت على الخمسين) أي ذدت عليها يقال: ذرف ووذم بمعنى واحد.
[(ذرأ)]
قوله تعالى:{تذروه الرياح} أي تسفيه وتفرقه، يقال: ذرته الريح تذروه وتذريه، ومن قال: أذرته الريح معناه: ألقته، يقال: أذريته عن ظهر فرسه إذا ألقيته، وقيل: ذرت وأذرت لغتان.
قوله:{والذاريات ذروًا} قال علي: هي الرياح وحرها على القسم، وقيل: ورب الذاريات.
وفي حديث علي:(يذرو الرواية ذرو الريح الهشيم) أي يسرد الرواية كما تنسف الريح هشيم النبت.
وفي الحديث:(على ذروة كل بعير شيطان) أي على أعلى سنامه.
وفي حديث الحسن:(ما نشاء أن نرى أحدهم ينفض مذروبه).