للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله تعالى: {لا جرم أن لهم النار} قيل: جرم: معناه: حق ووجب، (ولا) رد لتكذيبهم، وقيل جرم: أي كسب.

ومنه قوله: {لا جرم أنهم في الآخرة هم الأخسرون} أي كسب لهم كفرهم الخسار ويقال: جرم وأجرم وأجترم، إذا كسب الذنب.

ومنه قوله تعالى: {فعلي إجرامي} أي ذنبي.

وفي حديث قيس بن عاصم: (لا جرم لأفعلن حدها) قال الفراء: أصله تبرئة بمنزلة: لابد، ثم استعملته العرب في معنى: /حقا.

وهو معنى الحديث: ويجاب بجوابات الأيمان.

وفي بعض الأخبار: (والذي أخرج العذق من الجريمة، والنار من الوثيمة).

أراد بالجريمة النواة، وبالوثيمة: الحجارة المكسورة، وقد وثم يثم إذا كسر.

[(جرمز)]

ومن رباعيه، في الحديث المغيرة (لما بعث إلى ذي الحاجبين قال: قالت لي نفسي: لو جمعت جراميزك فوثبت وقعدت مع العلج) قال الأصمعي: الجراميز بدن الرجل، وقال عمرو: عن أبيه: تجرمز إذا اجتمع.

وقال سويد: قلت للشعبي: رجل قال: إن تزوجت فلانة فهي طالق:

قال: هو كما قال: قلت: إن عكرمة يزعم أن الطلاق بعد النكاح، قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>