في الحديث:(ادع لنا ربك بأنأج ما تقدر عليه) يعني بأضرع ما يكون من الدعاء وأحرته والنئيح الصوت.
قوله تعالى:(وهم ينهون عنه وينئون عنه) أي ينهون الناس عن متابعة الرسول عليه الصلاة والسلام وبتباعدونه عنه يقال نأي ينأي إذا تباعد والنائي البعيد.
[(نأنأ)]
وفي حديث أبي بكر رضي الله عنه (طوبى لمن مات في النأنأة) قال أبو عبيد: معاها أول الإسلام إذ هو ضعيف بعد وأصل النأنأة الضعف، ومنه قيل رجل نأنأ إذا كانه ضعيفًا.
ومنه قول علي رضي الله عنه:(لسليمان بن صرد وكان تخلف عنه يوم الجمل أتاه فقال: تنأنأت وتربصت فكيف رأيت صنع الله) يقول: ضعفت واسترحت، ويقال نأنأت الرجل إذ نهنهته فتنأنأ كأنه قال نهنهته.