وفي الحديث (فإذا جمالان يصرفان) قال القتيبي: يقال صرف البعير ما به صريفا، وناقة صروف بينة الصريف وكلبة صارفة بينة الصراف والصريف أيضًا اللبن ساعة يحلب فينصرف به عن الضرع.
ومنه حديث الغار (ويبيتان في رسلها وصريفها).
[(صرق)]
في حديث ابن عباس (أنه كان يأكل يوم الفطر قبل أن يخرج إلى المصلى من طرف الصريقة ويقول: إنه سنة) قال ابن الأعرابي: الصريقة: الرقاقة ويجمع على صرق وصرائق والعامة تقول: الصلائق باللام والصواب بالراء.
[(صرم)]
قوله تعالى:{فأصبحت كالصريم} أي سوداء كالليل المظلم، وهم يقولون لليل صريم، وللنهار صريم، ويقال لهما الأصرمان، لأن كل واحد منهما ينصرم على صاحبه والأصرمان الغراب والذئب، ويقال: كالصريم كالشيء المصروم الذي لا شيء فيه ذهب بما فيها.
وفي الحديث (فتجدعها- يعني- الإبل فتقول: هذه صرم فتحرمها عليك وعلى أهلك) الصرم جمع الصريم، وهو الذي صرم أذنه أي قطع وقد صرم وظلم بمعنى واحد.
وفي الحديث (في هذه الأمة خمس فتن قد مضت أربعة وبقى واحدة وهي الصيرم) هو فعيل من صرمت أي قطعت كأنها فتنة قطاعة.
وفي حديث عمر (إن توفيت وفي يدي صرمة فلان فسنتها سنة ثمغ) قال أبو عبيدة: الصرمة ههنا: قطعة من النخل، ويقال للقطعة من الإبل صرمة إذا كانت خفيفة وصاحبها مصرم وثمغ مال لعمر.