أي قد غدا الفرس يحملني في أنفه في أشد العدو وفي أوله والصقل والقرب الخاصرة أراد أنه ضامن ولا حق الضامن الذي لحق جلده بعظمه فليس منه ما من اللحم حاجز والمحبوك المحكم القتل المحر المقتول.
وفي الحديث:(لكل شيء أنفة وأنفة الصلاة التكبيرة الأولى) قوله: أنفة الشيء: ابتداؤه. هكذا الرواية. والصحيح: أنفة.
وفي الحديث:(المؤمنون هينون لينون كالجمل الأنف) أي المأنوف، وهو الذي عقر الخشاش أنفه، فهو لا يمتنع على قائده؛ للوجع الذي به، والأصل فيه المأنوف، كما يقال: مبطون ومصدور. وقيل الجمل الأنف: الذلول.
وفي حديث أبي مسلم الخولاني:(ووضعها في أنف من الكلاء) يقول: يتبع بها المواضع التي لم ترع قبل الوقت الذي دخلت فيه.
وفي حديث أبي بكر رضي الله عنه:(فكلكم/ ورم أنفه) أي اغتاظ من خلافة عمر- رضي الله عنه-.
وقول أبي بكر رضي الله عنه:(أما إنك لو فعلت ذلك لجعلت أنفك في قفلك) يقول: أعرضت عن الحق.
[(أن ق)]
في حديث ابن مسعود:(إذا وقعت في آل حم وقعت في روضات أتأنق فيهن).