وفي الحديث:(الرؤيا لأول عابر، وهو على رجل طائر) قال: أبو الهيثم: كل حركة من كلمة أو جار يجري لك فهو طائر، يقال: اقتسموا دارا فطار سهم فلان في ناحيتها: أي: خرج وجرى، وأراد على رجل قدر جار، وقضاء ماض، خير أم شر، وهي لأول عابر يحسن عبارتها.
وفي الحديث:(كأنما على رؤوسهم الطير) وصفهم بالسكون والوقار، يقول: لم يكن فيهم طيش ولا خفة، وذلك أن الطير لا يقع إلا على شيء ساكن، ومنه يقال: فلان ساكن الطائر.
وفي الحديث:(إياك وطيرات الشباب) أي: وغراتهم وزلاتهم.
[(طين)]
في الحديث:(ما من نفس تموت فيها مثقال: نملة من خير إلا طين عليها طينا) أي: جبل عليها يوم القيامة، يقال: طانه الله على طينتك، وطامه أيضا، وقوله:(طينا) مصدر على فعل كقولك: حان حينا.