وفي الحديث:(لينتهين الناس عن ودعهم الجمعات، أو ليختمن على قلوبهم) أي عن تركهم إياها، وقال شمر: زعمت النحوية أن العرب أماتوا مصدره وماضيه والنبي - صلى الله عليه وسلم - أفصح.
في الحديث:(إذا لم ينكر الناس المنكر فقد تودع منهم) أي أسلموا إلى ما استحقوه من النكير عليهم كأنهم تركوا ما استحقوه من المعاصي حتى قصروا فيها فيستوجبوا العقوبة فيعاقبوا، وأصله من التوديع وهو الترك.
وفي الحديث (دع داع اللبن) يريد اترك منه في الضرع شيئا ليستنزل اللبن ولا تنهكه حلبا فقط.
وفي حديث طهفة قال - صلى الله عليه وسلم - (يا بني نهد ودائع الشرك) يريد العهود، يقال توادع الفريقان إذا أعطى كل واحد منهم الآخر عهدا ألا يغزوه، واسم ذلك العهد الوديع، قال أبو محمد/ القتيبي: يقال أعطيته وديعا أي عهدا.
وفي الحديث:(صلى معه عبد الله بن أنيس وعليه ثوب متمزق فلما انصرف دعا له بثوب فقال تودعه بخلقك هذا) التوديع: أن يجعله ثوبا وقاية ثوب ميدع أي مبتذل.
[(ودف)]
في الحديث:(في الأداف الدية) يعني في الذكر، سمي أدافا بالقطر، ودفت الشحمة إذا قطرت واستودفتها أنا.