في حديث عمر رضي الله عنه:(أنه صلى بقوم، فلما سلم قال: من استطاع منكم فلا يصل موجحا، فقلنا: وما الموجح، قال: المرهق من خلاء وبول) قال شمر: يقال: وجح يوجح وجحا إذا إلتجأ، وقد وجحه بقوله، ورواه بعضهم: موجح بفتح الجيم والوجح والوجح هو الملجأ، وقال شمر: وثوب موجح غليظ كثيف كبير الغزل كأنه شبيه ما يجده الحاقن من الامتلاء بذلك، قال: والموجح أيضا الذي يستر الشيء ويمنعه من الوجح، وهو المجأ.
[(وجر)]
في حديث عبد الله بن أنيس:(فوجرته بالسيف وجرا) قال القتيبي: يريد طعنته، ويقال: أوجرته بالرمح بالألف، ولم أسمع بوجرته في الطعن، فأما في الدواء، فيقال: وجرته وأوجرته جميعا.
[(وجز)]
في الحديث:(أنه - صلى الله عليه وسلم - قال لجرير بن عبد الله إذا قلت فأوجز، وإذا بلغت حاجتك فلا تتكلف) يقال: وجز الشيء إذا سرع وخف، وكلام وجز يجز ووجيز.
[(وجس)]
قوله تعالى:{فأوجس منهم خيفة} أي: أضمر منهم خوفا، وقيل: أوجس أي أحس ووجد ووقع في نفسه.