وفي الحديث:(كانت رديته التأبط) وهو أن يدخل الرجل الثوب تحت يده اليمنى فيلقيه على منكبه الأيسر.
وقال عمرو بن العاص لعمر:(إنني والله ما تأبطتني الإماء) أي لم يحضنه ولم يتولين تربيته.
فأنزلت ماء من المعصرات .... فأنبت أبا وغلب الشجر
[(أب د)]
في الحديث:(إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش) الأوابد: التي قد تأبدت؛ أي توحشت ونفرت من الإنس، وقد أبدت تأبد وتأبد، وتأبدت الديار: أي توحشت وخلت من قطانها، ومنه قولهم: جاء بابدة: أي بكلمة أو خصلة ينفر منها ويستوحش عنها.
[(أب ر)]
في الحديث:(خير المال مهرة مأمورة أو سكة مأبورة) المأبورة: الملقحة. يقال: أبرت النخلة آبرها، فأبرت/ وتأبرت أي: قبلت الإبار.