ومنه حديث علي رضي الله عنه:(أنه وعظ رجلا في صحبة رجل رهق) ومن رواه بالزاي فقد صحف، وفيه رهق أي: غشيان للمحارم، ورجل مرهق يغشاه الأضياف.
وقوله تعالى:{سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا} أي: سأحمله على مشقة من العذاب.
وفي حديث سعدا:(أنه كان إذا دخل مكة، مراهقا، خرج إلى عرفة قبل أن يطوف بالبيت) قوله: مراهقا، يعني: إذا ضاق عليه الوقت حتى يخاف فوت الوقوف بعرفة، ويقال: غلام مراهق أي: قارب الحلم.
وفي الحديث:(ارهقوا القبلة) أي: ادنوا منها.
يقال: رهقت الكلاب الصيد، إذا لحقتها، أو كادت وأرهقنا الصلاة، أي: أخرناها حتى تكاد تدنوا من الأخرى.
وفي حديث أبي وائل:(صلى على امرأة كانت ترهق) أي: تتهم بشر: يقال: فيه رهق أي غشيان للمحارم.
وفي الحديث:(حسبك من الرهق والجفاء ألا يعرف بيتك) أراد: الحمق والنوك، أي ألا تدعوا أحدا إلى طعامك.
في الحديث:(وعليه قميص مصبوغ بالريهقان) أي: بالزعفران، ويقال له- أيضا-: الجاد والجسد، وثوب مجسد.
[(رهمس)]
رباعي في حديث الحجاج: (أنه أتي برجل، فقال له: أمن أهل الرس