في الحديث:(أن امرأة سألته أأتفق من مالي ما شئت؟ قال: نعم، أملقي من مالك ما شئت) قال الليث: الإملاق: إنفاق المال، وقال اب شميل: يقال: إنه مملق أي مفسد، وقال شمر: أملق لازم ومتعد، وأملق إذا افتقر، وأملق الدهر ما بيده قال أوس:
وأملق ما عندي خطوب تبل
وفي حديث عبيدة السلماني أن ابن سيري قال له: ما يوجب الجنهابة نقال (الرف والاستملاق) الرف المص والاستملاق من ملق الجدي أمه إذا رضعها أراد أن الذي يوجب الغسل امتصاص المرأة ماء الرجل إذا خالطها كما يرضع الرضيع إذا لقم حلمة الثدي.
[(ملك)]
قوله تعالى:{مالك يوم الدين} اختار أبو عمرو (ملك) وإليه ذهب أبو عبيد، وقال أبو عمر:(الملك) أبلغ من المالك في المدح لأن الملك لا يكون إلا مالكا، وقد يكون المالك غير ملك، قال غيره: كذا هو إذا كانا وصفين للمخلوقين، فأما في صفة الخالق فالمالك والملك سواء وأحسبه قول الحس بن كيسان، قال أبو العباس والذي أختاره، مالك، قال: وقوله: {ملك الناس} أي ذو البسطة والسلطان عليهم و {مالك يوم الدين} أي: تملك يوم الدين،