وفي الحديث (كما تنبت التغاريز) هي فسائل النخل إذا حولت/ من موضع إلى موضع غرزت الواحد تغريز وتنبيت، ومثله في التقدير التناوير لنور الشجر والتقاصيب لما قصب من الشعر، ورواه بعضهم (الثغارير) وهو مفسر في بابه.
وفي الحديث (قال يا رسول الله إن غنمنا قد غررت) أي قل لبنها يقال غرزت الغنم عرازا وغرزها صاحبها إذا أراد أن تسمن.
[(غرض)]
في الحديث (لا تشد الغرض إلا إلى ثلاثة مساجد) أراد لا تشد الرحال والغرض: البطان الطي يشد على بطن الناقة إذا رحلت، وهي الغرضة والمغرض الموضع الذي تشد عليه الغرضة.
وفي الحديث (أنه كان إذا مشى عرف في مشيته أنه غير غرض ولا وكل) الغرض الضحر القلق، وقد غرضت بالمقام أي ضجرت به.
[(غرف)]
قوله تعالى:{إلا من اغترف غرفة بيده} الغرفة: مقدار ملأ اليد والغرفة: المرة الواحدة، وقد قرئ بهما جميعا.
وقوله} لهم غرف من فوقها غرف} أي منازل مرفوعة في الجنة.
وفي الحديث (أنه نهى - صلى الله عليه وسلم - عن الغارفة) قال الأزهري: هو أن يسوى ناصيتها مقطوعة على وسط جبينها، يقال غرف شعره إذا جزه وغرف عرف فرسه إذا جزه، والغرفة: الخصلة من الشعر، ومعنى الغارفة عرف الناصية مطررة على الجبين، وهو اسم جاء على فاعلة كقولهم: سمعت راغية الإبل، / وقول الله تعالى:{لا تسمع فيها لاغية} أي لغو.