وقال عمرو بن دينار رحمه الله: ما رأيت رجلًا أنص من الحديث من الزهري أي أرفع له. يقال نص الحديث إلى فلان أي رفعه. وروى عن كعب أنه قال (يقول الجبار: احذروني، فإني لا أناص عبدا إلا عذبته) قال ابن الأعرابي: أ] لا استقصى عليه.
نصص الرجل غريمه: أي استقصى عليه.
وقال أبو عبيد يقال نصصت الرجل استقضيت مسألته عن الشيء حتى تستخرج ما عنده.
[(نصنص)]
وفي الحديث:(وما ينصنص بها لسانه) أي: ما يحركه يقال نضنض لساه ونصنصه بالضاد والصاد لغتان إذا حركه.
ومنه (حية نضناض) إذا كانت سريعة التلوي، لا تثبت مكانها.
[(نصع)]
في حديث الإفك (وكان متبرز النساء بالمدينة قبل أن تستوي الكنف المناصع).
قال أبو سعيد: هي التي المواضع يتخلى فيها لبول أو حاجة الواحد منصع.
قال الأصمعي أراها مواضع خارجة المدينة وهي في الحديث (إن المناصع صعيد أفيح خارج المدينة).
[(نصف)]
في الحديث:(لو أن أحدكم أنفق ما في الأرض ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه) النصيف: النصف كما يقال للعشر عشير.