وفي كتاب وائل بن حجر:(ومن زنى من بكر فاصقعوه) ذا أي اضربوه والصقع الضرب: (واستوفضوه عامًا) أي غربوه وانفوه واطردوه وأصله من قولك استوفضت الإبل: إذا تفرقت في رعيها.
ومنه:(قيل للأخلاط الأوفاض) قال بعضهم: المستوفض النافر/ من الذعر ومنه قول دي الرمة:
مستوفض من بات النفر مشهوم
كأنه طلب وفضه أي عدوه يقال: وفض وأوفض إذا عدا.
[(وفه)]
في الحديث:(في كتاب كتبه - صلى الله عليه وسلم - لأهل نجران لا يحرك راهب عن رهبانيته ولا وافه عن وفهيته) رواه نقلة الحديث وافه عن وفهيته) رواه نقلة الحديث وافه بالقاف والصواب بالفاء، وقال الليث: الوافه القيم الذي يقوم على بيت النصارى الذي فيه صليبهم بلغة أهل الجزيرة، وقال ابن الأعرابي: هو الواهف، وكأنهما لغتان.
[(وفا)]
قوله تعالى:{إني متوفيك} قال الفراء: تقديم وتأخير أي رافعك إلي ومتوفيك قال: وقد تكون الوفاة قبضًا ليس بموت فقال: توفيت حقي من فلان واستوفيته بمعنى واحد وقال غيره: متوفيك أي مستوفٍ كونك في الأرض وقال القتيبي: قابضك من الأرض من غير موت.
قوله تعالى:{يتوفاكم بالليل} أي: ينيمكم، والوفاة النوم هاهنا قال ذو الرمة: