وفي حديث عمر أنه قال:(وادفراه) قال أبو عبيد: أراد وانتناه وقال ابن الأعرابي: أراد واذلاه. يقال: دفرته في قفاه.
ومنه قول مجاهد في تفسير قوله:{يوم يدعون إلى نار جهنم دعًا} فقال: دفرًا في أقفيتهم أي دفعًا، وقال غيره: الدفر: الوسخ يكون في الأظفار، يقال: دفرت أظفاره.
[(دفف)]
في حديث عمر:(أنه قال لفلان إنه قد دفت علينا من قومك دافة) قال أبو عمرو: الدافة: القوم يسيرون جماعة سيرًا ليس بالشديد يقال: هم يدفون دفيفًا.
ومنه الحديث الآخر:(إن فيها- يعني غي الجنة- لنجائب تدف بركبانها)[٢٣١/ أ] وقال غيره يقال: جاءت دافة من/ الأعراب وهو من يرد منهم المسعر.
ومنه حديث سالم:(أنه كان يتولى صدقة عمر فإذا دفت دافة الأعراب وجهها فيهم).
ومنه حديث الأحنف:(أنه قال لمعاوية لولا غرمة أمير المؤمنين لأخبرته أن دافة دفت).
وفي حديث خالد:(نادى مناديه إلا من كان معه أسير فليدافه) أراد فليجهز عليه.