وفي حديث الإسراء:(فعملت بأذنيها) أي أسرعت يعني البراق ويقال: أعلمت المطية فعملت، وناقة يعملة ونوق يعمالت وبعير يعملي.
[(عمم)]
في صفته - صلى الله عليه وسلم -: (أنه جزأ دخوله ثلاثة أجزاء ثم جزأ جزأه بينه وبين الناس فيرد ذلك على العامة بالخاصة) قال ابن الأنباري: فيه ثلاثة أقوال أحدها: أن العامة كانت لا تصل إليه في هذا الوقت بل الخاصة، تدخل إليه ثم تخبر العامة بما سمعت من العلوم منه فكأنه - صلى الله عليه وسلم - أوصل الفوائد إلى العامة بالخاصة في هذا القول، والثاني: أن معناه أنه كان يرد ذلل من الخاصة إلى العامة، أو يجعل وقت العامة بعد الوقت الذي خص به الأهل فإذا انقى ذلك الزمان /رد الأمر إلى العامة فخصهم وأفادهم قال: ومن معناها الباء، والقول الثالث: فردد ذلك بدلا من الخاصة على العامة أن يجعل العامة مكان الخاصة.
وفي الحديث:(وأنها لتحل عم) أي توام في طولها والتفافها الواحد عميمة.
وفي حديث عروة:(حتى استوى علي عممه) أراد على طوله واعتدال شبابه، ويقال للنبت إذا طال: اعتم ويجوز على عممه بالتخفيف مفتوحا (وعلى عممه) بالتخفيف مضموما، ورواه أوب عبيد بالتشديد.
وفي حديث عطاء:(إذا توضأت فلم تعمم فتيمم) يقول: إذا لم يمكن في الماء وضوء تام فتيمم، وأصله من العموم.
ومن أمثالهم:(عم ثوباء الناعس) يضرب مثلا للحدث لبلد ثم