للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شرفه، والمهيمن من نعته كأه قال: حتى احتوى شرفك الشاهد على فضلك علينا الشرف من نسب ذوي خندف التي تحتها النطق وهي أوساط الجبال العالية.

وفي حديث عمر رضي الله عنه: (إني داع فهيمنوا) أراد أمنوا فقلب إحدى الميمين فصار أيمنوا ثم قلب الهمزة هاء

في حديث وهيب (إذا وقع العبد في ألهانية الرب ومهيمنية الصديقين) أي: الأمانة.

[باب الهاء مع النون]

[(هنأ)]

قوله تعالى: {فكلوه هنيئًا مريئًا} أي: أكلا هنيئًا يطيب الأنفس يقال: هنأني الطعام ومرأني فإذا لم يذكر هنأني قلت أمراني الطعام بالألف أي انهضم وقد هنأت الطعام أهنأ وهنأت فلانا بالمال هناءً.

وقال أبو العباس عن ابن الأعرابي: يقال هنئني وهنأني ومرأني وأمراني ولا يقال: مرئني وقيل: (هنيئًا) لا إثم فيه ومريئًا لا دار فيه.

وفي حديث ابن مسعود: (أن أزاحم جملًا قد هنئ بالقطران أحب إلي من مال كذا) قال أبو عبيد: هنئ الرجل وقد هنأت البعير أهنؤه وأهنئه والهناء القطران.

<<  <  ج: ص:  >  >>