للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يكون سلطان يكف الناس عن التظالم فيميل بعضهم على بعضٍ بالغارة، وأراد بالتمايز أن الناس يتجزبون أحزابا بوقوع القضية فيما بينهم.

وفي حديث أبي موسى: (أنه قال لأنس: عجلت الدنيا وغيبت الآخرة، أما والله لو عاينوها ما عدلوا ولا ميلوا) قال شمر: قوله (ميلوا) أي لم يشكوا لقول العرب: إني لأميل إليك بين ذينك لأمرين وأمايل بينهما أيهما آتي، وأمايط بينهم مثله، وإني لأميل بين فلان وفلان أيهما أفضل، وقوله: (ما عدلوا) أي ما عدلوا بها شيئًا

[(مين)]

في حديث بعضهم قال: (خرجت مرابطًا ليلة محرسي إلى الميناء)

الميناء: الموضع الذي ترفأ إليه السفن قال نصيب:

تيممن منها خارجات كأنها .... بدجلة في الميناء سفن مقير

وفي الحديث (وكانت امرأة ميلة) أي ذات مال، يقال: رجل ميل صير، أي: ذو ما كثير وصورة حسنة.

آخر حرف الميم

<<  <  ج: ص:  >  >>