وفي حديث آخر:(ليزوأن الإيمان بين هذين المسجدين) قال شمر: صوابه ليزوين، أي: ليجمعن وليضمن.
[باب الزاي مع الهاء]
[(زهد)]
في الحديث (أفضل الناس مؤمن مزهد) قال الأصمعي: هو القليل الشيء، وقد أزهد الرجل، إزهادًا والزهيد: القليل.
[(زهر)]
وفي حديث أم زرع:(إذا سمعن صوت المزهر أيقن أنهن هوالك) يعني: الإبل، والمزهر: هو العود، وهو المعزف، أرادت: أن زوجها عود إبله، إذا نزل به الضيفان يأتيهم بالمعازف، ويسقيهم الشراب، وينحر لهم، فإذا سمعن ذلك الصوت أيقنت أنها منحورة.
وفي صفته - صلى الله عليه وسلم -: (كان أزهر اللون) أي: نير اللون، يقال لكل شيء يستنير: زاهر، وهو أحسن الألوان، والزهرة: البياض النير، / ويقال: زهرت بك زناد فلان، إذا كان جوادًا كالزند الذي يكثر شراره، وقال الأزهري: يقال: زهرت بك زنادي، أي: قوي بك شأني، وأمري.