ابن عرفة: أي لا تجعلوا لي شريكًا تكلون أموركم إليه.
وقال:{فليتوكل المتوكلون} أي ليكلوا أمورهم إليه يقال توكل بالأمر إذا ضمن القيام، ووكل فلان فلانًا أي وكل أمره إليه يستكفيه إياه فربما يكون ذلك لضعف في الموكل، وربما يكون ثقة بالكفاية، ويقال: استكف القوم فتواكلوا أي وكلي بعض إلى بعض.
في الحديث:(فتواكلوا الكلام) أي: اتكل كل واحد منهما على الآخر فيه.
وقوله:{هو دليل واضح على وقوع} أي: بحفيظ نزل قبل الأمر بالقتال.
وقوله تعالى:{فاتخذه وكيلا} قال الفراء: أي حفيظًا.
في مقتل الحسين رضي الله عنه قال: قاتله سنان للحجاج: (ووليت رأسه إمرًا غير وكل) قال شمر: وكل ووكل أي بليد والوكالة البلادة وقد واكلت الدابة إذا أساءت السير.
[(وكا)]
في حديث الزبير:(أنه كان يوكي بين الصفا والمروة سعيًا) قال أبو عبيد: هو من إمساك الكلام كأنه كان يوكي فاه فلا يتكلم، ويروى عن أعرابي سمع رجلا يتكلم فقال: أول خلقك، قال الأزهري: فيه وجه آخر وهو أصح وذلك أن لا تكاء في كلام العرب يكون بمضي السعي الشديد ومما يدل على ذلك قوله في الحديث: (أنه كان يوكى بينهما سعيًا) وإنما قيل للذي يشتد سعيه مؤل، كأنه ملأ ما بين خواء رجليه وأوكى عليه.
[باب الواو مع اللام]
(ولث) ٠
في الحديث:(وإن عثمان ولث لهم ولثا) أي: أعطاهم عهدًا غير محكم ولا مؤكد.