بفتح الدال. الموضع الكثير الرمل، وأما الدبة بكسر الدال- فمصدر دب، وهو يدب حسنة أفانيدها الأزهري.
وفي الحديث: (وحملها على حمار من هذه الدبابة) أراد الحمر الضعاف التي تدب ولا تسرع.
_دبح)
في الحديث: (نهى أن يدبح الرجل في الصلاة) أي يطأطئ رأسه وروي -بالذال- والدال- أغرق.
[(دبر)]
قوله: {أفلا يتدبرون القرآن} معناه: أفلا يتفكرون فيعتبروا يقال: تدبرت الأمر إذا نظرت في إدباره وعواقبه.
قوله: {يدبر الأمر من السماء إلى الأرض} قال ابن عرفة: أي يمضيه.
قوله: {فالمدبرات أمرًا} يعني الملائكة تأتي بالتدبير من عند الله عز وجل.
وقوله: {أفلم يدبروا القول} أي لم يتفهموا ما خوطبوا به في القرآن.
وقوله: {فقطع دابر القوم} / أي استأصل الله شأنتهم، ودابرهم: أصلهم. [٢٢١/ ب]
ومثله قوله: {ويقطع دابر الكافرين} أي لا يبقي منهم باقية.
ومثله قوله: {أن دابر هؤلاء مقطوع} قيل: دابرهم أصلهم، وقيل: آخرهم، ودابر الأمر آخره، ودابر الرجل عقبه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute