للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفي حديث بعضهم: (فألتبطوا بجنبي ناقتي) يقول: سعوا يقال التبط السياط وسعى سعيا، وأقرأ قرأ وأبز أبزا إذا غدا.

في الحديث: (ثم لبقها) يعني الثريدة، قال أبو عبيد: يقول: جمعها بالمقدحة، وقال شمر: ثريدة ملبقة خلطت خلطا شديدا.

[(لبك)]

في حديث الحسن: (أنه قال لرجل سأله عن شيء لبكت على) أي خلطت وأمر لبك أي مختلط وبكل أيضا إذا خلط وهو من المقلوب.

[(لبن)]

في الحديث: (أن خديجة بكت، فقال لها: ما يبكيك؟ فقالت: درت لبنة القاسم فذكرته) قال الليث: اللبن خلاص الجسد من بين الفرث والدم فإذا أرادوا الطائفة القليلة من اللبن، قالوا لبنة، كما يقال: كنا في ثريدة ولحمة.

وفي حديث عائشة (عليم بالمشتيئة النافعة التلبين) وهو حساء يعمل من دقيق أو نخالة، وربما جعل فيها عسل، سميت تلبينة تشبيها باللبن لبياضها ورقتها والمشنيئة: البغيضة.

وجاء في حديث آخر لها مرفوعا (التلبينة مجمة لفؤاد المريض) ويقال لها بالفارسية السبونئاك.

<<  <  ج: ص:  >  >>