للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأراد النصيحة لهم والشفقة عليهم.

[(غثا)]

قوله تعالى: {فجعله غثاء أحوى} جعله غثاء بعد أن كان أحوى وهو الذي اشتدت خضرته، والغثاء ما ينبت من النبت فحمله الماء فألقاه في الجوانب.

وقال في موضع آخر: {فجعلناهم غثاء} أي أهلكناهم فذهبنا بهم كما يذهب السيل/ بالغثاء، ويقال غثاء السيل المرتع إذا جمع بعضه على بعض وأذهب حلاوته.

[باب الغين مع الدال]

[(غدر)]

قوله تعالى: {لا يغادر صغيرة ولا كبيرة} أي لا يترك وغدر وأغدر بمعنى واحد يقال: أخذ المتاع فلم يغدر منه شيئا أي لم يبق.

وفي الحديث: (من صلى العشاء في جماعة في الليلة المغدرة فقد أوجب) يعني الليلة الشديدة الظلمة وقيل: سميت مغدرة لأنها تغدر الناس في بيوتهم أي يتركهم في الظلمة وقيل: سميت مغدرة لطرحها من يخرج فيها في الغدرة وهي الجرفة.

في الحديث (يا ليتني غودرت مع أصحابي نحص الجبل) أي استشهدت معهم.

وفي حديث عمر رضي الله عنه وذكر حسن سياسته قال: (فلولا ذلك لأغدرت) يقول: لولا ذلك لخلفت بعض ما أسوق مثل ضربه شبه نفسه بالراعي ورعيته بالسرح.

[(غدف)]

في الحديث (لنفس المؤمن أشد ارتكاضا على الخطيئة من العصفور حين

<<  <  ج: ص:  >  >>