في الحديث:(في الرقة ربع العشر) فأما الورق فهو المال كله.
وفي الحديث:(عفوت لكم عن صدقة الخيل والرقيق فأتوا صدقة الرقة).
قال أبو بكر: الرقة معناها في كلامهم الورق وجمعها رقات ورقون وتقول وجدان الرقيق يعطي أفن الأفين تقول: الغنى وقاية للحمق.
وفي الحديث أنه قال أراه لعمار (أنت طيب طيب الورق) أراد بالورق نسله وأولاده، شبهوا بالورق، وورق القوم أحداثهم قاله ابن السكيت.
وفي الحديث (سن الكافر مثل ورقان) يعني في النار وورقان جبل معروف.
وفي حديث الملاعنة (إن جاءت به أورق جعدا) الأورق: الأسمر، وهو الورقة، ومنه قيل للرماد: أورق. وللحمامة ورقاء.
[(ورك)]
وفي الحديث:(كره أن يسجد الرجل متوركا) يعني أن يرفع وركه إذا سجد حتى يفحش في ذلك ويقال التورك أن يلصق غليته بعقبيه في السجود.
وفي الحديث (نهى أن يجعل في وراك صليب) قال أبو عمرو: والوراك: ثوب يخف به الرجل، والميركة تكون من يدي الرجل يضع الرجل رجله عليهما وهي الموركة وقد ورك عليها وورك مشدد ومخفف.
وعن إبراهيم النخعي في الرجل يستحلف قال (إن كان مظلوما فورك إلى شيء جزى عنه) التوريك في اليمين نية ينويها الحالف غير ما نواه مستحلفه.