ومنه الحديث (يلوذ به الهلاك) أي: يستر به الهالكون وقال بعضهم: لواذا أي يلاوذونه فرارا منه وتباعدا، ويقال: لاذبه إذا استغاث به لياذا ولاوذه لواذا أي: تباعد عنه، ويصح الواو في فاعل ويعتل في فعل مثل قولك قام قياما وقاوم يقاوم قواما، وقال الأزهري: معنى اللواذي المحلاف.
[(لوص)]
في الحديث قال - صلى الله عليه وسلم - لعثمان رضي الله عنه (إن الله سيقمصك قميصا تلاص على خلعه) أي: تراد عليه، يقال: ألصته على الشيء أليثه، وأردته عليه أريده، وأدرته عليه أديره.
ومنه قول عمر رضي الله عنه (لكلمة الإخلاص: وهي الكلمة التي ألاص عليا عمه عند الموت) أي: أداره عليها، وراوده، وداوره عنها، يقال: ألصته أليصه ولاوصته ألاوصه.
[(لوط)]
في حديث وائل بن حجر (في التيعة شاة لا مقورة الألياط) الليط: اللون وهي المتغيرة الحائلة عن أحوالها قال حميد:
قوال الذيول قصار الخطى .... على عونها ليط أبكارها
قال ذلك الأزهري، وقال غيره: الليط: القشر اللاذق بالشجر أراد لا مسترخية الجلود لهزالها، قال: والإقورار: الاسترخاء في الجلد.
في الحديث (أن أنس بال فمسح ذكره بلطى) أراد جمع ليطة وكان