القياس ليطا إلا أنه قدم حرف العلة وأراد قطعا يقشرها عن وجه الأرض.
وفي الحديث (فإنه لياط مبرأ من الله) اللياط: الربا وجمعه ليط، وأصله لوط.
وفي الحديث (أن الأقرع بن حابس قال لعيينة بن حصين: استلطتم دم هذا الرجل) أراد استوجبتم واستحققتم، وذلك أنهم لما استحقوا الدم وصار لهم ألصقوه بأنفسهم، وقال ابن الأعرابي: استلاط الرجل وأوجب وأعذرهم، استحق إذا أذنب ذنبا يكون لمن يعاقبه العذر لاستحقاقه ذلك، ويقال: من أحب الدنيا التاط منها بثلاث: سؤل لا ينقضى، وأمل لا يدرك، وحرص لا ينال.
وفي حديث أبي بكر رضي الله عنه (الولد ألوط) أي: ألصق بالقلب وكل شيء لصق بشيء فقد لاط به يلوط لوطا ويليط ليطا.
وفي حديث ابن عباس (إن كنت تلوط حوضها) أي: تمدره وتطينه وتصلحه، وأصل اللوط اللصوق، ومنه قيل: المشي إذ لم يوافقك هذا ولا يلتاط بصفرى أي لا يلصق بقلبي.
ومنه حديث على بن الحسين رضي الله عنهما (في المستلاط إنه لا يرث) يعني الملصق بالرجل في النسب.
ومنه حديث عمر رضي الله عنه (كان يليط أولاد الجاهلية بمن ادعاهم في الإسلام).