وفي حديث عمر رضي الله عنه:(هاجروا ولا تهجروا) يقول: أخلصوا الهجرة لله ولا تشبهوا بالمهاجرين على غير صحة منكم، قال الأزهري: أصل المهاجرة عند العرب: خروج البدوي من البادية إلى المدن، يقال: هاجر البدوي إذا حضر القرى وأقام بها.
وفي حديث عمر رضي الله عنه:(ماله هجير غيرها) أي: ماله دأب ولا يفارقه.
وفي الحديث:(لو يعلم الناس ما في التهجير لاستبقوا إليه) أراد التكبير إلى الصلاة، ولم يرد الخروج في وقت الصلاة، وعن النضر بن شميل عن الخليل: التهجير إلى الجمعة: التبكير: قاله في تفسير قوله عليه السلام: (والمهجر كالمهدي بدنه) أراد المبكر يوم الجمعة، وهي لغة حجازية ومنه قول لبيد:
راح القطين بهجر بعد ما ابتكروا
[(هجرس)]
ومن رباعية في الحديث: (قال أسيد لعيينة بن حصين وهو ماد رجليه بين