وفي الحديث:(وكان المال نهز عشرة آلاف) أي قربها، وقد ناهز الحلم، أي قاربه.
وفي حديث عمر رضي الله عنه (من أتى هذا البيت ولا ينهزه إليه غيره رجع وقد غفر له) أي لا يدفعه يقال نهزت الرجل ولهزته وهمزته إذا دفعته ومنه الهمز في الحروف وفي حديث عطاء (أو مصدور ينهز قيحًا) أي يقذف.
يقال نهز الرجل إذا مد من عنفه، وناء بصدره ليتهو.
[(نهش)]
وفي حديث على (كان النبي - صلى الله عليه وسلم - منهوش القدمين) ومنهوس القدمين إذا كان معرق القدمين. وقال أبو عباس: النهس بأطراف الأسنان والنهش بالأضراس وقال النضر: يقال نهشت عضداه أي ذقتها وروى منوس العقبين بالسين غير معجمة أي قليل لحمها والنهش: أخذها على العظم من اللحم بأطراف الأسنان.
وفي الحديث لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (والمنتهشة والحالقة) قال القتيبي: هي التي تخمش وجهها عند المصيبة، فتأخذ لحمه بأظافرها. ومنه نهشته الكلاب.
[(نهك)]
وفي الحديث:(لا ناهك في الحلب) أي ولا مبالغ فيه حتى يضر ذلك بها وقد نهكت الناقة حلبا إذا نفضتها فلم تبق في ضرعها لبا، وأنهكت عرضه إذا بالغت في شتمه.