للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومنه الحديث (تراه عظيما شعشعًا) ورواه أبو عبيد بالسين والغين (سغسغها).

وفي بعض الروايات (إن الشهر قد تشعشع فلو صمنا بقيته) قال شمر: من روى هذه الرواية ذهب به إلى رقة والشهر وقلة ما بقى منها كما يشعشع اللبن بالماء إذا رقق بالماء.

[(شعع)]

وفي حديث أبي بكر رضي الله عنه (سترون بعدي ملكًا عضوضًا وأمة شعاعًا أي مختلفين متفرقين، ي قال: ذهبت نفسي شعاعًا إذا انتشرت، وقال الشاعر:

فلا تتركي نفسي شعاعًا فإنها ... من الوجد قد كادت عليك تذوب.

[(شعف)]

قوله تعالى: {قد شغفها حبا} في قراءة من قرأ بالعين أي برح بها حبه، يقال: هو مشعوف بفلانة، وقال الليث: شعفة القلب معلق النياط، ومنه يقال شعفني حبه أي غشيني الحب انقلب من فوقه.

وفي الحديث في عذاب القبر (فإذا كان الرجل صالحًا أجلس في قبره غير فزع ولا مشعوف) قال: الشعف: الفزع حتى يذهب القلب، وقد يستعار في الحب.

<<  <  ج: ص:  >  >>