في الحديث:(أنه كان يتعوذ من العيمة والغيمة والأيمة) أما العيمة: فهي شدة الشهوة للبن حتى لا يصبر عنه يقال عام إلى اللبن، يعام ويعيم عيما وما أشد عيمته، والغيمة: شدة العطش، والأيمة: قد مر تفسيره.
[(عين)]
قوله تعالى:{واصنع الفلك بأعيننا} أي/ بإبصارنا إياك حفظنا لك وقال ابن عرفة: بأعيننا بحيث نراك وبوحينا أي بإعلامنا إياك كيف تصنع.
وقوله تعالى:{الذين كانت أعينهم في غطاء عن ذكري} أي قلوبهم وما ركبها من الرين والغشاوة.
وقوله تعالى:{فأتوا به على أعين الناس} أي في مشهد ليروه ويسمعوا.
وقوله تعالى:{فإنك بأعيننا} أي بحيث نرعاك ونحفظك.
وقوله تعالى:{كافورا عينا} أي من عين، وقال ابن عرفة: سميت عينا لأن الماء يعين منه أي يظهر جاريا، قال: ومنه قوله تعالى: {بماء معين} أي بماء جار ظاهر، قال: وسمعت أحمد بن يحيى يقول: يقال: عان الماء يعين إذا ظهر جاريا.
قال جرير:
إن اللذين غدوا بليك غاروا ... وشلا بعينك لا يزال معينا