قوله:{في الدرك الأسفل} قال أبو عبيد: جهنم أدراك أي منازل، يقال لكل منزلة منها درك ودرك، والدرك إلى أسفل، والدرج إلى أعلى.
وقوله:{لا تخاف دركًا} أي لا تخاف أن يدرك من/ يطلبك يعني فرعون [٢٢٦/ أ] والدرك اسم من الإدراك كاللحوق من الإلحاق.
وقوله:{لا تدركه الأبصار} أي لا تحيط بحقيقته.
وقوله:{إذا اداركوا} أي تداركوا وتتابعوا واجتمعوا.
وقوله:{بل ادارك} أي تواطأ وتدارك علمهم في الآخرة حين لا ينفعهم لأنهم آمنوا وأيقنوا بعد الموت ومن قرأ: (أدرك) فمعناه كذلك أيضًا.
[(دركل)]
وفي الحديث من رباعيه (مر على أصحاب الدركلة) قال شمر: قرئ هذا الحرف على أبي عبيد قال شاهد الدركلة قال وروى محمد بن إسحاق بن يسار (قدم فتية على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدرقلون) والدرقلة: الرقص، قال ابن دريد: الدركلة لعبة للصبيان أحسبها حبشبة.
[(درن)]
وفي حديث جرير (إذا أخلف كان لجينًا وإذا سقط كان درينًا) الدرين حطام المرعى إذا قدم.