وفي الحديث:(فناء أمتي بالطعن والطاعون) أراد والله أعلم- بالطعن: أن يصيب الإنسان نظرة من الجن فربما مات منه، وقيل: الطعن أن يقتل بالحديد، كأنه قال: فناء أمتي بالفتن التي يسفك فيها الدماء، وبالطاعون الذريع.
[باب الطاء مع الغين]
[(طغى)]
قوله تعالى:{ويمدهم في طغيانهم} أي: في عتوهم وتكبرهم، وكل شيء زاد وتتمادى فقد طغى.
وقوله تعالى:{إنا لما طغا الماء} أي كثر وجاوز القدر.
وقوله تعالى:{طغيانا وكفرا} أي: علوا في الكفر.
ومثله قوله:{ويذرهم في طغيانهم يعمهون}.
وقوله تعالى:{ما زاغ البصر وما طغى} أي: ما جاوز القصد في رؤيته.
قوله:{فأهلكوا بالطاغية} أي لطغيانهم: ، اسم جاء على (فاعلة) معناه/ المصدر، والأمور الطاغية: هي العظيمة، أي: أهلكوا بطغيانهم المجاوز للقدر، وقال: مجاهد: (بالطاغية) بالذنوب.