وفي الحديث:(دفن تحت راعوفة البئر) قال أبو عبيد: هي صخرة تترك في أسفل البئر إذا احتقرت تكون ناتئة، هناك، فإذا أرادوا تنقية البئر يقوم عليه المنقى، ويقال: بل هو حجر ناتئ في بعض البئر يكون صلبا لا يمكنهم حفره، فيترك على حاله.
وفي حديث أبي قتادة:(أنه كان في عرس فسمع جارية تضرب بالدف، فقال لها: راعفي) أي: تقدمي، ومنه: قيل للفرس إذا تقدم الخيل: راعف، وأنشد:
يرعف الألف بالمدجج ذي .... القونس حتى يؤول كالتمثال
أي: يسبقها.
ومنه حديث جار:(يأكلون من تلك الدابة ما شاءوا حتى ارتعفوا) أي: تقدموا وسبقوا، يقول قويت أقدامهم، فركبوا أقدامهم.
[(رعل)]
في حديث ابن زمل:(فكأني بالرعلة الأولى) قال القتيبي: يقال للقطعة: من الفرسان: رعلة، ولجماعة الخيل: الرعيل.