في الحديث:(من منح منحة وكوفًا) قال أبو عبيد: هي الغزيرة اللبن، ومنه قيل: وكف البيت والدمغ وقال ابن الأعرابي: هي التي لا ينقطع لبنها وسنتها جميعا.
وفي الحديث:(أنه توضأ واستوكف ثلاثا) يريد غسل يديه ثلاثا، وهو استفعل من وكف البيت إذا قطر كأنه أخذ ثلاث دفع من الماء، وقيل: بالغ في غسيل اليدين حتى وكف منهما الماء أي قطر./
وفي الحديث:(أهل القبور يتوكفون الأخبار) أي: يتوقعونها.
في الحديث:(خيار الشهداء عند الله أصحاب الوكف) قيل: ومن أصحاب الوكف قال: قوم تكفأ عليهم مواكبهم في البحر) قال شمر: أصل الوكف:
الميل والحور ويقال: إني لأخشى وكف فلان أي جوره.
وفي الحديث:(ليخرجن ناس من قبورهم على صورة القردة بما داهنوا أهل المعاصِ، ثم وكفوا عن علمهم وهم يستطيعون) قال الزجاج: أي قصروا عنه ونقصوا يقال: ما عليك من ذلك وكف أي نقص.
وفي الحديث:(البجيل في غير وكف) الوكف النقص يقال ليس عليك منه وكف أي منقصة.
[(وكل)]
قوله تعالى:{ألا تتخذوا من دوني وكيلا} قال الفراء: كفيلا ويقال: كافيا قال