وفي حديث عمر:(أنه انكسرت قلوص من إبل الصدقة فجفنها) أي اتخذ منها طعاما وجمع الناس عليه، مأخوذ من الجفنة.
[(جفى)]
قوله تعالى:{تتجافى جنوبهم عن المضاجع} أي ترتفع وتتباعد، والجفاء بين الناس: هو التباعد.
وفي الحديث:(كان يجافي عضديه عن جنبيه في السجود) أي يباعدهما.
وفي صفته:(ليس بالجافي ولا المهين) أي ليس بالغليظ الخلقة ولا المحتقر، ويقال: ليس بالذي يجفو أصحابه ويهينهم.
وفي حديث عمر:(لا تزهدن في جفاء الحقو) يقول: لا تزهدن في تغليظ الإزار. (يعني النساء).
[باب الجيم مع اللام]
[(جلب)]
قوله تبارك وتعالى:{وأجلب عليهم بخيلك ورجلك} أي اجمع عليهم ما قدرت عليه من جندك ومكائدك، قال ابن الأعرابي: أجلب الرجل على صاحبه، إذا توعده بالشر، وجلب عليه الجيش.