في حديث علي (رضي الله عنه): (من يعذرني من هؤلاء الضياطرة؟ ) هم الضخام الذين لا غناء عندهم، الواحد ضيطار، والجمع ضيطارون وضياطرة.
[باب الضاد مع العين]
[(ضعف)]
قوله تعالى:{يضاعف لهم العذاب ضعفين} أي: مثلي عذاب غيرها، والضعف: المثل إلى ما زاد، قال ابن عرفة: ذهب أبو عبيدة إلى ان الضعفين اثنان، قال: وهذا قول لا أحبه، لأنه قال في آية أخرى:{نؤتها أجرها مرتين}، وأعلم أن لها من هذا حظين ومن هذا حظين.
وقوله تعالى:{إذًا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات} أي: لو ركنت إليهم فيما استدعوه منك لأذقناك ضعف عذاب الحياة وضعف عذاب الممات؛ لأنك نبي يضاعف لك العذاب على غيرك، وليس على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نقص في هذا الخطاب، ولا وعيد؛ ولكن ذكره الله منته بالتثبيت بالنبوة.
وقوله تعالى:{فأولئك هم المضعفون} يعني من تصدق يريد به وجه الله تعالى جوزى بها صاحبها عشرة أضعافها، ورجل مضعف: ذو أضعاف في الحسنات.