ببعض مقبلين ومدبرين حيارى، يقال: ماج الشيء إذا اضطرب.
[(مور)]
قوله تعالى:{يوم تمور السماء مورا} قال مجاهد: أي تدور دورا، وقال غيره: تجئ وتذهب، يقال: مار الدمخ يمور مورًا إذا جرى على وجه الأرض وسمي الطريق مورا لأنه يذهب فيه ويجايء، ومار الشيء إذا اضطرب.
وفي الحديث (فأما المنفق فإذا أنفق مارت عليه) قال الأزهري: أي ترددت وذهبت وجاءت.
وفي حديث عكرمة (لما نفخ في آدم عليه السلام الروح مار في رأسه فعطس) أي: دار.
[(موص)]
في حديث عائشة رضي الله عنهها (مصتموه كإيماص الثوب، ثم عدوتم عليه فقتلتموه) أي غلبتموه والموص: الغسل بين إصبعيك، يقال، مصته أموصه موصا، يقال: إنهم استتابوه مما نقموا منه فأعتبهم.
[(موق)]
في الحديث (أن امرأة رأت كلبا في يوم حار يطيف ببئر قد دلع لسانه من العطش، فنزعت له بموقها فغفر لها) الموق: الخف فارسية معربة.