ومنه الحديث:(لكأني إلى كنانة بن عبد ياليل قد أقبل، يضرب درعه روحتي رجليه).
وفي الحديث:(أن عمر رضي الله عنه ركب ناقة فارهة فمشت به مشيا جيدا)، فقال:
كأن راكبها غصن بمروحة ... إذا تدلت به، أو شارب ثمل
المروحة: الموضع الذي تخترقه الريح، فإن كسرت الميم فهي الآلة التي يتروح بها.
وفي حديث ابن الزبير رضي الله عنهما:(أن نابغة بني جعد مدحه فقال:
حكيت لنا الصديق لما وليتنا .... وعثمان والفاروق فارتاح معدم
قال أبو بكر: معناه: فسمحت نفسه وسهل عليه البذل يقال: رجل أريحي، إذا كان سخيا يرتاح للندي، ويقال رحت للمعروف، أراح ريحا إذا ارتحت له وهششت.
[(رود)]
قوله عز وجل:{وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ}
قال الأزهري:(رادوته) كناية عما تريد النساء من الرجال، قال: وأصله من راد يرود، إذا طلب المرعى وهو رائد وفي المثل: الرائد لا يكذب أهله، يضرب مثلا لا يكذب إذا حدث.