هذا يروى على ثلاثة أوجه: يرح، ويرح، ولم يرح- بضم الياء- ويقال: رحت الشيء أراحه، ورحثه أريحه إذا وجدت ريحه، أراد: لم يجد رائحة الجنة.
في الحديث: (من راح إلى الجمعة) أي: من خف إليها، ولم يرد رواح آخر النهار، يقال: تروح القوم وراحوا، إذا ساروا أي وقت كان.
وفي الحديث: (أنه قال لبلال مؤذنه: أرحنا بها) أي: أذن للصلاة نسترح بأدائها من شغل القلب بها يقال: أراح الرجل، إذا رجعت نفسه إليه، بعد الإعياء.
ومنه حديث أم أيمن: (فدلي إليها دلو، فشربت حتى أراحت) أي: رجعت نفسها إليها بعد جهد من عطش.
يعني: المطيب بالمسك.
وفي الأخبار: (حين دلكت يراح) يعني: الشمس أنها مالت، فالناظر إليها يضع راحته على عينيه يتوقى شعاعها، وسميت الشمس يراح لأنها لا تستقر.
وفي حديث عمر- رضي الله عنه: (أنه كان أروح).
الأروح: الذي تتداني عقباه، تتابعد صدور قدميه- يقال: أروح: بين الروح والروحة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute