خارق وخاسق فإن جاوز الهدف ووقع خلقه فهو زاهق: أراد أن الحابي وإن كان ضعيفًا فقد أصاب الهدف، وهو خير من الزاهق الذي جاوزه بشدة مره وقوته، ولم يصبه، ضرب السهمين مثلًا لواليين: أحدهما ينال الحق أو بعضه وهو ضعيف، والأخر يجاوز الحق ويبعد عنه فهو قوي.
وفي حديث الأحنف (وقيل له في الحربق: أين الحلم؟ فقال: عند الحبا) أراد جمع الحبوة، وهو ضم الساق إلى البطن بثوب، وأراد الحلم يحسن في السلم لا في الحرب.
وفي الحديث:(كأنه الجبل الحابي) / يعني: الثقيل. والحبل من السحاب المتراكم، الرحل المستطيل، والحابي المشرف.
[باب الحاء مع التاء]
[(حت)]
في الحديث (أنه قال لسعد؛ أحتتهم يا سعد (أي: أرددهم مأخوذ من حت الشيء وحكه.
وفي حديث آخر: أنه قال لامرأة في الدم يصيب الثوب (حتيه ولو بضلع) أي: حكيه.
[(حتف)]
وفي الحديث (ومن مات حتف أنفه في سبيل الله فهو شهيد) قال