للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[(صعنب)]

وفي الحديث (أنه سوى ثريدة فلبقها ثم صعنبها) قال أبو عبيد: يعني رفع رأسها وقال ابن المبارك: جعل لها ذروة وقال شمر: هو أن يضم جوانبها ويكون صوقعتها.

[باب الصاد مع الغين]

[(صغر)]

قوله تعالى جده} وهم صاغرون} أي قماء أذلاء يعطونها يعني الجزية عن قيام والقابض جالس قال الفراء: والصغار: الذل قال الشافعي: معنى الصغار أن يعلو حكم الإسلام حكم الشرك، وروى عن سلمان رحمه الله (وهم صاغرون) أي غير محمودين.

ومنه قوله تعالى: {وليكونا من الصاغرين} أي من المذلين.

وفي الخبر (المرء بأصغريه إن قاتل بحنان وإن تكلم تكلم ببيان) يعني بأصغريه قلبه ولسانه.

[(صغى)]

قوله تعالى: {ولتصغى إليه أفئدة} أي: لتميل يقال: صغى يصغى وصغى يصغى.

ومنه قوله تعالى: {إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما} أي زاغت عن الحق (وكان يصغى لها الإناء) أي: يميل ليسهل عليها التناول.

وفي الحديث (يحفظني في صياغيتي بمكدون حفظه في صاغيته بالمدينة).

<<  <  ج: ص:  >  >>