وفي الحديث (أنه سوى ثريدة فلبقها ثم صعنبها) قال أبو عبيد: يعني رفع رأسها وقال ابن المبارك: جعل لها ذروة وقال شمر: هو أن يضم جوانبها ويكون صوقعتها.
[باب الصاد مع الغين]
[(صغر)]
قوله تعالى جده} وهم صاغرون} أي قماء أذلاء يعطونها يعني الجزية عن قيام والقابض جالس قال الفراء: والصغار: الذل قال الشافعي: معنى الصغار أن يعلو حكم الإسلام حكم الشرك، وروى عن سلمان رحمه الله (وهم صاغرون) أي غير محمودين.
ومنه قوله تعالى:{وليكونا من الصاغرين} أي من المذلين.
وفي الخبر (المرء بأصغريه إن قاتل بحنان وإن تكلم تكلم ببيان) يعني بأصغريه قلبه ولسانه.