وفي حديث ابن عمر:(لو لقيت قاتل أبي في الحرم ما هدته) ما حركته.
يقول الشاعر ابن هرمة:
فما يقال له هيد ولا هاد
أي لا تحرك ولا تمنع من شيء
وفي الحديث:(يا نار لا تهيديه) قال ابن الأعرابي: لا تزعجيه.
وفي الحديث:(أنه قيل له في مسجده: يا رسول الله هده فقال: عرش كعرش موسى) قال ابن عينية: معناه أصلحه.
وقال أبو عبيدة: هو الإصلاح بعد الهدم وكل شيء حركته فقد هدته تهيده هيدا فكان المعنى أنه يهدم ويستأنف بناؤه.
[(هيس)]
في خبر الأسود:(لا تعرفوا عليكم فلانا فإنه ضعيف ما علمته وعرفوا فلانا فإنه الأهيس الأليس).
قال أبو بكر: الأهيس ومعناه في كلام العرب الذي يهوس أي: يدور والأليس الذي لا يبرح مكانه يقال: إبل أليس على الحوض إذا كانت تعرفه يعنى أنه يدور في طلب ما يأكله فإذا حصله جلس فلم يبرح. قال والأصل في الهيس أهوس فبدله إلى الياء ليزاوج الأليس.
وفي الحديث:(الألد الملحس) الألد الشديد الخصومة والملحس الحريص الذي لا يفوته شيء من لحست الشيء إذا استقصيت/ علمه.