ومنه قوله تعالى:{ادعوني أستجب لكم} يقول: استغيثوا بي إذا نزلت بكم الضراء استجب لكم دعاءكم أي دعوتكم.
ومنه (دعوى الجاهلية) وهو قولهم: يال فلان.
وقوله:{شهداءكم} سموا شهداء لأنهم يشهدونها أي يحضرونها.
قوله:{وإن تدع مثقلة إلى حملها} أي وإن تستغث نفس قد أثقلتها ذنوبها إلى أن يحمل عنها شيئًا من ذلك لم يحكم لها به.
وقال ابن عباس في قوله:{دعواهم فيها سبحانك اللهم} قال: كلما اشتهى أهل الجنة شيئًا قالوا: سبحانك اللهم فيجيئهم كما يشتهون فإذا طعموا مما آتاهم الله قالوا: الحمد لله رب العالمين فذلك آخر دعواهم.
وقوله:{ولهم ما يدعون} أي ما يتمنون، تقول العرب: ادع على ما شئت، أي تمن واقترح.
[(دعا)]
وقوله:{بهد تدعون} أي هذا الذي كنتم به تدعون وتستبطئونه.
وقوله:{تدعو من أدبر وتولى} قال المبرد: أي تعذب.
وقال ثعلب: تنادي، وقال أهل التفسير: أنها تدعو الكافر باسمه.
أخبرنا ابن عمار عن أبي عمر قال: سئل المبرد عن قوله: {تدعوا} فقال: