للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[١٥٤/ أ] وفي حديث أبي هريرة: (كنا عنده - صلى الله عليه وسلم - / في ليلة ظلماء حندث وعنده الحسن والحسين فسمع تولول فاطمة، وهي تناديهما: يا حسنان، يا حسنان، فقال: الحقا بأمكم) سمعت الأزهري يقول: غلبت اسم أحدهما على الآخر كما قالوا: العمران. قلت: روى الرواة ذلك بضم النون: يا حسنان، ويحتمل: أن يكون كقولهم الجلمان للجلم، فكأنه جعل الاسمين اسمًا واحدًا، فأعطاهما خط الاسم الواحد من الإعراب، كما قالوا الجلمان- بضم النون للجلم والقلمان للمقلام وهو المقراض، والحجران للفرج هكذا رواها سلمة عن الفراء بضم النون فيهما جميعًا.

وفي حديث أبي العطاردي: (أنه ذكر مقتل بسطام بن قيس على الحسن (قال الأصمعي: هو جبل من رمل.

[باب الحاء مع الشين]

[(حشد)]

في صفته - صلى الله عليه وسلم -: (محفودًا محشودًا (أراد أن أصحابه يخدمونه، ويجتمعون عليه، يقال: رجل محشود عنده حشد من الناس أي: جماعة واحتشد القوم لفلان جمعوا له، وتأهبوا، وحشدوا، وحسكوا- وحفنوا بمعنى واحد وحشد الرجل إذا أحسن ضيافته وغكرامه وحشد الرجل إذا جمع.

[(حشر)]

قوله تعالى: {لأول الحشر} قال القتيبي: الحشر: هو الجلاء وذلك أن

<<  <  ج: ص:  >  >>