قوله تعالى:{واستوت على الجودي} يعني السفينة، والجودي جبل بناحية أمد، وقال مجاهد: بالجزيرة.
وفي الحديث:(إلا باعده الله تعالى من النار سبعين خريفًا للمضمر المجيد) المجيد: صاحب الجواد، كما تقول: رجل مقو: إذا كانت دابته قوية، ومضعف: إذا كانت دابته ضعيفة.
وفي الحديث:(تركتهم- يعني أهل مكة- وقد جيدوا) أي: مطروا مطرًا جودًا وهو الواسع الغزير.
[(جور)]
قوله تعالى:{وهو يجير ولا يجار عليه} أي: يؤمن من أخافه غيره، ومن أخافه هو لم يؤمنه أحد.
وقوله:{وإني جار لكم} أي مجير، والجار يكون المجير ويكون المستجير.
وقوله:{ومنها جائر} أي من السبل ما هو مائل عن الحق والقصد.
وفي حديث أم زرع تصف جارية:(ملء كسائها وغيظ جارتها) أي: غيظ ضرتها.