وفي الحديث:(تستأمر النساء في أبضاعهن) يقال: أبضعت المرأة: إذا زوجتها كما تقول: أنكحتها، والاستبضاع: نوع من نكاح أهل الجاهلية.
ومنه الحديث:(أن عبد الله بن عبد المطلب مر بامرأة فدعته أن يستبضع منها).
وفي الحديث:(فلما تزوج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خديجة دخل عليها عمرو بن أسد فلما رآه قال: هذا البضع لا يقرع أنفه) يريد: هذا الكفؤ الذي لا يرد. وأصل ذلك في الإبل: وذلك أن الفحل الهجين إذا أراد أن يضرب كرائم الإبل ضربوا أنفه بعصًا أو غيرها ليرتد عنها ويتركها ولا يتعرض لها.
[باب الباء مع الطاء]
[(بطح)]
في الحديث:(كان كمام أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - بطحًا) أي لازقة بالرأس، غير ذاهبة في الهواء. والكمام: جمع كمة، وهي: القلنسوة.
وفي حديث:(عمر- رضي الله عنه- أنه أول من بطح المسجد، وقال: أبطحوه من الوادي المبارك) قوله: (بطح المسجد) أي ألقى فيه الحصى ووثره.