في حديث علي رضي الله عنه:(أشكو إلى الله عجري وبجري) قال الأصمعي: أي همومي وأحزاني. وأصل البجر: العروق المتعقدة في البطن خاصة.
وقال ابن الأعرابي: العجرة: نفخة في الظهر، فإذا كانت في السرة/ فهي بجرة، ثم ينقلان إلى الهموم والأحزان.
وفي الحديث:(أنه بعث بعثًا فأصبحوا بأرض بجراء) أي مرتفعة صلبة. والأبجر: الذي ارتفعت سرته وصلبت.
[(ب ج س)]
قوله تعالى:{فانبجست منه اثنتا عشرة عينا} يقال: انبجس وتبجس، وتفجر وتفتق، بمعنى واحد.
وفي حديث حذيفة:(مامنا إلا رجل له آمة يبجسها الظفر غير الرجلين.
يعني عمر وعليًا- رضي الله عنهما- قوله: (يبجسها الظفر) يريد أنها نغلة، كثيرة الصديد، فإن أراد مريد أن يفجرها بظفرة قدر على ذلك، لامتلائها، ولم يحتج إلى حديدة يبضعها لها، وأراد: ليس منا أحد إلا وفيه شيء. والآمة: الشجة تبلغ أم الرأس.