وفي الحديث (ما زالت واضعًا رجلي على خده حتى أزرته شعوب). أي أزرته المنية، وسميت شعوب لأنها تفرق، يقال: شعبت الشيء إذا فرقته، وإذا جمعته أيضًا، ولا تصرف شعوب لأنها مؤنثة معرفة.
وفي حديث عبد الله (وشعب صغير من شعب كبير) أي صلاح قليل من فساد كثير.
[(شعث)]
في حديث عمر- رضي الله عنه-/ (شعث ما كنت مشعثًا) أي فرق [١٢٠/ أ] ما كنت مفرقًا قال ذلك لزيد لما فرع أمر الجد مع الإخوة، ويقال للأمر إذا انتشر ق تشعث قال شمر: فسره شعبة فقال: التشعيث التفريق يقال شعثه الدهر إذا أخذ ماله.
[(شعر)]
قوله تعالى:{لا حلوا شعائر الله} قال ابن عرفة: شعائر الحج آثاره وعلاماته، والعرب تقول: بيننا شعار أي علامة، ومنه إشعار الهدى، وهو أن تجعل على البدنة علامة يعلم بها أنها من الهدى قال الزجاج: الشعائر كلما كان من موقف ومسعى وذبح، وإنما قيل شعائر لكل علم مما تعبد به، لأن قولهم