وفي حديث بعضهم:(ما أحب أن بيتي مطنب ببيت محمد - صلى الله عليه وسلم -) أي مشدود بالأطناب، يقول: ما أحب الخطا إلى المسجد، قال: هو جاري مكاسري، ومواسري، ومطابيتك أي كسر بيته إلى كسر بيتي، وإصار بيته إلى إصار بيتي، وأطناب بيتي إلى أطناب بيته.
[(طنى)]
في الحديث:(إن اليهودية التي سمت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عمدت إلى سم لا يطنى) أي: لا يسلم عليه أحد، يقال: رماه الله بأفعى لا يطنى عليه: / أي: لا يفلت سليمها.
[باب الطاء مع الواو]
[(طور)]
قوله عز وجل:{وقد خلقكم أطوارا} أي: طورا بعد طور، خلقا بعد خلق، نطفة ثم علقة، ثم مضغة، والأطوار: الحالات المختلفة.
وفي حديث سطيح:(فإن ذا الدهر أطوار دهارير) أي: مرة ملك، ومرة هلك، ومرة بؤس، ومرة نعم.